خرج ليفربول فائزا من موقعه أمام ضيفه نيوكاسل يونايتد 3-1 مساء الخميس، ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هدفي ليفربول كل من ديوجو جوتا (21) ومحمد صلاح (25) وترينت ألكسندر أرنولد (87)، بعدما تقدم نيوكاسل بهدف من جونجو شيلفي (7).
وارتفع رصيد ليفربول بهذا الفوز إلى 40 نقطة، بفارق نقطة واحدة وراء المتصدر مانشستر سيتي، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 10 نقاط في المركز التاسع عشر وقبل الأخير.
وغاب عن صفوف ليفربول بسبب بروتوكولات فيروس كورونا كل من فيرجيل فان دايك وكورتيس جونز وفابينيو، بعدما ظهرت نتائج فحوصاتهم إيجابية قبل اللقاء.
وشكل ليفربول خطورة مبكرة من الناحية اليمنى، فمرر صلاح الكرة بطريقة فنية جميلة إلى جوتا الذي استدار حول نفسه قبل التسديد نحو الزاوية الضيقة التي غطاها الحارس مارتن دوبرافكا بالشكل المطلوب في الدقيقة الخامسة.
لكن نيوكاسل باغت مضيفه بهدف في الدقيقة السابعة، عندما أبعد تياجو ألكانتارا برعونة كرة داخل منطقة جزاء فريقه، لتصل إلى شيلفي الذي سدد كرة بعيدة المدى على يمين الحارس أليسون بيكر الذي لم يحرك ساكنا.
وأرغمت الإصابة ظهير نيوكاسل جمال لويس، على الخروج مبكرا من الملعب، ليدخل مكانه مات ريتشي في الدقيقة 15، وبعدها بدقيقتين، ارتقى مدافع ليفربول ابراهيما كوناتي، لعرضية من ترينت ألكسندر أرنولد، لكن محاولته مرت بجانب القائم الأيمن.
وهرب جوتا بالكرة في الناحية اليسرى، وتقدم بها قبل التسديد بجانب القائم القريب في الدقيقة 19، قبل أن يسجل اللاعب نفسه هدف التعادل في الدقيقة 21، عندما ارتقى لعرضية ماني، ليسدد برأسه ويتصدى دوبرافكا للكرة، قبل أن يتابعها اللاعب البرتغالي في المرة الثانية داخل الشباك، وسط اعتراض من لاعبي نيوكاسل بسبب سقوط أيزاك هايدن أرضا إثر كرة هوائية مشتركة قبل لقطة الهدف.
وارتكب تياجو هفوة جديدة، ليحصل جناح نيوكاسل ألان ساينت ماكسيمين على الكرة، ويتقدم بها قبل تسديدها، ليتصدى لها الحارس أليسون في الدقيقة 23.
وتقدم ليفربول بالنتيجة في الدقيقة 25، عندما ارتكب شيلفي في إعادة الكرة للوراء، ليخطفها ماني ويواجه الحارس الذي تصدى لمحاولته، فارتدت الكرة إلى صلاح الذي تابعها في الشباك.
وأطلق جوتا تسديدة مباغتة “على الطاير”، علت مرمى نيوكاسل في الدقيقة 32، وبعدها بثلاث دقائق، مرر لاعب وسط ليفربول أليكس أوكسليد تشامبرلين، كرة من فوق الدفاع، لتصل إلى صلاح الذي تقدم بها قبل أن يسدد بيمينه بجانب القائم البعيد، منهيا بذلك مسلسل فرص الشوط الأول.
وأراد ليفربول قتل المباراة من خلال هدف ثالث، فرفع أرنولد الكرة من ركلة حرة، ليطير لها ماني الذي سيطر دوبرافاكا على رأسيته ببراعة في الدقيقة 57، وبعدها بدقيقة انطلق لاعب نيوكاسل جايكوب ميرفي بالكرة من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد بيساره كرة بجانب القائم البعيد.
وطالب نيوكاسل بركلة جزاء في الدقيقة 63، بعد لعبة مشتركة بين أرنولد الذي أبعد الكرة من أمام رايان فرايزر، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب.
واحتسب الحكم ركلة حرة لصالح نيوكاسل نفذها شيلفي بأناقة، لتعلو العارضة قليلا في الدقيقة 71، وجرب بديل ليفربول نابي كيتا حظه بتسديدة قوية مرت بجوار المرمى في الدقيقة 80.
وكاد كيتا يستعل تقدم الحارس دوبرافكا بكرة بعيدة ماكرة، لكن الأخير تدارك الموقف وسيطر على التسديدة في الدقيقة 85، قبل أن يتمكن أرنولد من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 87، عبر تسديدة صاروخية هزت الزاوية العليا لمرمى نيوكاسل.