تابع كريستيانو رونالدو تحطيم الأرقام القياسية، في مختلف المسابقات مع الأندية أو المنتخب البرتغالي ليخلد اسمه في سجل كرة القدم العالمية، ومثبتاً من جديد أن تقدمه في السن لا يعني أنّه لم يعد قادراً على كتابة التاريخ.
وكان الهدف الثاني الذي سجّله رونالدو في مرمى أيرلندا، مميزاً في مسيرته فرغم أنّه سجل الهدف برأسية متقنة، إلا أن الهدف له رمزية كبيرة وسيبقى خالداً في ذهن رونالدو وعشاق كرة القدم لأنّ حسم انتصار البرتغال برأسية أخرى في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع..
وبتلك الثنائية، انفرد رونالدو بالرقم القياسي كأفضل هداف في تاريخ المنتخبات، بعدما رفع رصيده إلى 111 هدفًا.
وفض رونالدو، الشراكة السابقة مع مهاجم إيران السابق، علي دائي، الذي يملك في رصيده 109 أهداف، لتصبح أيرلندا الضحية رقم 45 في المنتخبات لصاروخ ماديرا.
وجاءت الفرصة لرونالدو في وقت مبكر من المباراة لتحطيم الرقم القياسي، من خلال ركلة جزاء نفذها في الدقيقة 15، إلا أن حارس أيرلندا جافين بازونو، نجح في التصدي لها.
وأصبح لرونالدو عدد كبير من الأرقام القياسية التي ستصعب معادلتها قريباً باعتبار أنه وضع السقف عالياً على جميع منافسيه، وتجاوزه لن يكون أمراً سهلاً، بل سيبقى الرقم الجديد مسجلاً باسمه لفترات طويلة إلى جانب رقمه في اليورو إذ أصبح أفضل هدّاف في سجل المسابقة على مرّ التاريخ.